ترة عصيبة عاشها مدمنو الحشيش في مصر بعد أن توعد وزير الداخلية مؤخرًا بأنه سيقوم بإخلاء مصر من الحشيش تمامًا وفعلاً وفَّى بوعده واختفى الحشيش، إلا أن ما حدث جعل المدمنين يتجهون إلى مسار آخر فلم تخلُ جعبتهم من ابتكار الجديد والجديد في هذا العالم فقد أعادوا مرة أخرى موجة إدمان الحشرات بل وروث الحيوانات!!.

وقد ظهر هذا النوع من الإدمان منذ عدة سنوات قليلة، ولكنه عاد ليطل برأسه من جديد بعد الأزمة التي صنعها اختفاء الحشيش.

وأكد هشام عباس - رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان - وجود هذا النوع من المخدرات منذ أيام الحربين العالمية الأولى والثانية في مصر، ولكنه أعيد اكتشافه بالصدفة عندما كان أحد المدمنين من قاطني المقابر يقوم باللهو بلسع النمل المار بجانبه أثناء تدخينه للسيجارة، إلا أن النمل قد علق بالسيجارة عن غير قصد أو تعمد فبدأ يشعر بالنشوة التي قد يصنعها المخدر.

فإذا به يدرك سر هذا الشعور وأخذ يطور في اكتشافه فأدخل إلى النمل باقي الحشرات التي كان لها المفعول نفسه! ومن ثم نشرها في أوساط المدمنين وخاصة الفقراء منهم... وقد رافق هذا النوع من الإدمان نوع آخر أكثر تقزيزًا وهو إدمان الروث؛ حيث يقوم هؤلاء المدمنون بجمع روث الحيوانات وحرقه في صفيحة ثم يقومون باستنشاقه بشكل جماعي.