منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

في حال وجود أي مواضيع او ردود مُخالفة من قبل الأعضاء ، يرجى الإبلاغ عنها فورا باستخدام أيقونة (تقرير عن مشاركة مخالفة ) ، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

شاطر | 
 

 قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعالموضوع

المغربي


قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم Stars3

المغربي
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 218
الجنس الجنس : ذكر
الانتساب الانتساب : 26/04/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 386

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم Empty
مُساهمةموضوع: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم   قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم I_icon_minitime28.04.09 13:49

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم


بسم الله الرحمن الرحيم

سبب نزول قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ...)
أن أناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعاظموا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من الذنوب والزنا والمحرمات وغيرها, فأنزل الله هذه الآية, رغبهم فيها في التوبة، وأخبرهم أن الله عز وجل سيمُن عليهم إذا أنابوا بالرجوع والتوبة, هذه الآية الكريمة بين الله جل وعلا فيها سعة رحمته, حينما ظن بعض الأصحاب أن الذنوب لا تشملها تلك الرحمة الواسعة، فهذا هو أصل نزول الآية.
:يقول الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله تعالى ـ في كتابه:"إمداد القاري بشرح كتاب التفسير من صحيح البخاري"(ج3 ص354) قال:

هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة و غيرهم إلى التوبة و الإنابة و إخبار بأن الله تبارك و تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها و رجع عنها و إن كانت مهما كانت و إن كثرت و كانت مثل زبد البحر.

قوله: "إن الله يغفر الذنوب جميعا...." الخ الآية، لما نهاهم عن القنوط أخبرهم بما يدفع ذلك و يرفعه و يجعل الرخاء مكان القنوط.
فائدة:

روى الطبراني من طريق الشعبي عن بشير بن شكل أنه قال: سمعت ابن مسعود يقول: إن أعظم آية في كتاب الله:"الله لا إله إلا هو الحي القيوم".

و إن أجمع آية في القرآن بخير و شر:"إن الله يأمر بالعدل و الإحسان".

و إن أكثر آية في القرآن فرحا في سورة الزمر:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

و إن أشد آية في كتاب الله تفويضا:"و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب" .ابن كثير(4/64).

و أعلم أن هذه الآية أرجأ آية في كتاب الله سبحانه لاشتمالها على أعظم بشارة، فإنه أولا:

أضاف العباد إلى نفسه لقصد تشريفهم و مزيد تبشيرهم.

ثم وصفهم بالاسراف في المعاصي و الاستكثار من الذنوب، فالنهي عن القنوط للمذنبين غير المسرفين من باب أولى، و بفحوى الخطاب.

ثم جاء بما لا يبقى بعده شك و لا يتخالج القلب عند سماعه ظن فقال:"إن الله يغفر الذنوب" فـالألف و اللام قد صيرت الجمع الذي دخلت عليه للجنس الذي يستلزم استغراق أفراده، [فهو في قوة: إن الله يغفر كل ذنب كائنا ما كان]، إلا ما أخرجه النص القرآني و هو الشرك:"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

ثم لم يكتف بما أخبر عباده به من مغفر كل ذنب، بل أكد ذلك بقوله:"جميعا" فيا لها من بشارة ترتاح لها قلوب المؤنين المحسنين ظنهم بربهم الصادقين في رجائه الخالعين لثياب القنوط الرافدين لسوؤ الظن بمن لا يتعاظمه ذنب و لا يبخل بمغفرته و رحمته على عباده المتوجهين إليه في طلب العفو، الملتجئين به في مغفرة ذنوبهم و ما أحسن ما علل سبحانه هذا الكلام قائلا إنه هو الغفور الرحيم، أي: كثير المغفرة و الرحمة عظيمهما بليغهما واسعهما، فمن أبى هذا الفضل العظيم و العطاء الجسيم، و ظن أن تقنيط عباد الله و تيئيسهم من رحمته أولى بهم مما بشرهم الله به، فقد ركب أعظم الشطط و غلط أكبر الغلط، فإن التبشير و عدم التقنيط الذي جاءت به مواعيد الله في كتابه العزيز الذي سلكه رسوله صلى الله عليه و سلم كما صح عنه من قوله:"يسروا و لا تعسروا، و بشروا و لا تنفروا"اهـ. من تفسير الشوكاني.

تنبيه:

لا تعارض بين هذه الآية و بين قوله تعالى:"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء" و ذلك أن كل ذنب كائنا ما كان ما عدا الشرك بالله مغفور لمن شاء الله أن يغفر له.

من فقه الآية:

أولا: سعة رحمة الله عز و جل و عظيم لطفه.

ثانيا: قبول الله التوبة من جميع الذنوب.

ثالثا: تحريم القنوط من رحمة الله.

رابعا: إثبات الغفور و الرحيم اسمين لله عز و جل.


330- حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج أخبرهم: قال يعلى إن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا و أكثروا، و زنوا و أكثروا، فأتوا محمدا صلى الله عليه و سلم فقالوا:إن الذي تقول و تدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل"و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون" و نزل:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

ش: فيه أربع مسائل:

الأولى: قوله:"أن ناسا من أهل الشرك" و عند النسائي في تحريم الدم من رواية عبد الأعلى الثعلبي:"إن قوما" و لم نقف على تعيين هؤلاء.


ثانيا: قوله:"لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة".

روى الطبراني في الكبير(11/197) من طريق أبين بن سفيان عن عطاء عن ابن عباس:"بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام، فأرسل إليه:

يا محمد كيف تدعوني إلى دينك و أنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا و أنا قد صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة؟فأنزل الله عز و جل:"إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما".

فقال وحشي: يا محمد هذا شرط شديد، إلا من تاب و آمن و عملا عملا صالحا فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله عز و جل:"إن الله يغفر الذنوب جميعا إن الله هو الغفور الرحيم" قال وحشي: هذا، فأسلم، فقال الناس: يا رسول الله إذا أصبنا ما أصاب وحشي، قال:"هي للمسلمين عامة".
قلت: ولكن (أبين) و هو (أبين بن سفيان المقدسي) ضعف الذهبي في الميزان روايته عن التابعين و هذه الرواية كما ترى منها، و في سيرة ابن هشام في ذكر حرم المدينة(1/474) قال ابن إسحاق فحدثني نافع مولى عبد الله اب عمر عن عبد الله ابن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب قال: اتعدت أنا و عياش بن أبي ربيعة و هشام بن العاص أن نهاجر إلى المدينة...إلى أن قال: و حدثني نافع عن عبد الله ابن عمر عن عمر في حديثه قال: فكنا نقول ما الله بقابل ممن افتتن صرفا و لا عدلا و لا توبة، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم، قال: و كانوا يقولون ذلك لأنفسهم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة أنزل الله تعالى فيهم و في قولنا و قولهم لأنفسهم:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم .... إلى قوله: و أنتم لا تشعرون".
قلت: و هذه الرواية صحيحة و لا تعارض بينها و بين حديث الباب لإمكان أن يكون كل من الحادثتين سبب لنزول الآية و نظائر هذا كثير جدا.

الثانية: قوله فأنزل:"و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون"

و في تفسير سورة الفرقان ضمن باب/يضاعف له العذاب يوم القيامة من رواية ابن أبزى:"و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق.... حتى بلغ:إلا من تاب" فسألته فقال: لما نزلت قال أهل مكة، فقد عدلنا بالله و قتلنا النفس التي حرم الله إلا بالحق و آتينا الفواحش.

فأنزل الله:"إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا" إلى قوله:"غفورا رحيما".

الرابعة: قوله و أنزل:"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله").

قلت: هذا هو محل الشاهد و قد تقدم شرحه أو الباب. انهـ كلام الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله تعالى

 الموضوع الأصلي : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;المغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» قال عز وجل:وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون
» هم الذين قتلوه
» طريقة جديدة و سهلة لمسح الذين لم يردوا على طلب الصداقة في facebook
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارة نت :: ۩۞۩ا المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: المنتدى الإسلامي العام-