منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

في حال وجود أي مواضيع او ردود مُخالفة من قبل الأعضاء ، يرجى الإبلاغ عنها فورا باستخدام أيقونة (تقرير عن مشاركة مخالفة ) ، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

شاطر | 
 

 البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعالموضوع

sanae


البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث Stars3

sanae
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 114
الجنس الجنس : انثى
العمل العمل : studant
العمر العمر : 31
الانتساب الانتساب : 23/05/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 206

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث Empty
مُساهمةموضوع: البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث   البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث I_icon_minitime29.07.09 20:23

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث Salamo3alikom

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث

إن المتأمل في آلاف الرسائل الجامعية في مختلف الجامعات يلاحظ فيها التكرار والتشابه واجترار التراث، جمعا وتصنيفا وإعادة إنتاج، وهي تُقدم على أنها بحث علمي، ومعظمها لا يحتوي على إشكالية يعالجها أو سؤال يجيب عليه، فضلا عن القطيعة بين موضوعها وبين العصر الذي تعالج قضاياه في الماضي. أما النتائج التي تتوصل إليها فهي في معظمها وصفية أكثر منها تحليلية؛ مما يجعلها بحثا للماضي.. في الماضي.. ولأجله، وعناوين المواضيع وآلية تسجيلها تنم عن حال الجامعات وما تعانيه، فلا توجد خطة بحثية في الجامعات الإسلامية يتم من خلالها توجيه البحوث وتكاملها، وإن وجدت فهي شكلية تعبر عن الأزمة الأعوص وهي مفهوم البحث العلمي وآليته، ربما يبدو هذا التعبير غريبا فالبحث العلمي عنوان واضح لا يحتاج إلى تعريف وتأطير، لكن ما يُقدم تحت هذا العنوان يدعو لإعادة النظر في مفهوم البحث العلمي وفي مجال العلوم الشرعية بالخصوص، فالمعهود أن يقدم البحث العلمي إضافة نوعية في مجاله فيكون جديدا أو تجديدا في مجاله، لكن واقع الحال أن معظم ما يُقدم في الدراسات الإسلامية هو اختزال ومسخ وتشويه للتراث الإسلامي الذي كان بعضه في صيغته وعصره يعبر عن راهنية وواقعية أكثر مما يطرح على أنه استمرارية له، فلم تفلح الدراسات التي تحمل صفة "البحث العلمي" في تقديم الجديد ولا في سدانة التراث الإسلامي الذي لم يقدم بعد بالشكل الذي يليق به ولا بالأمانة التي تقتضيها صفة العلمية، فيتم تناوله بصفة مذهبية أو طائفية، وبانتقائية تطمس تألق طيفه الذي صنعته الحرية الفكرية والمسؤولية العلمية التي كان يتسم بها صانعوه مقارنة مع ما يدعيه دارسوه اليوم.

إن صفة البحث العلمي في أي مجال، تعني اكتشاف الجديد في موضوع هو مظنة له، والجديد نسبي دائما؛ إذ المعرفة تكاملية وتراكمية، وكلما كان موضوع البحث إشكاليا كانت نتائجه جديدة إن تم تناوله بجدية، والجدة لا تعني الإضافة بقدر ما تعني العمق في فهم القضية وتحليلها ونقدها، وهذا العمق لا يتأتى إلا من صراحة السؤال الذي يستبعد أي خلفيات مهما كانت، وطرح السؤال يعني استواء مختلف الأجوبة مبدئيا في نظر السائل مما يعني أن عقيدة السائل ويقينه المتعلق بموضوع البحث ينبغي أن تكون حيادية في نقاش الموضوع، هذه الحيادية التي هي شرط أساسي في موقف الباحث من موضوعه تعتبر مثار إشكال كبير في تناول البحوث الإسلامية، ولا سيما في المواضيع ذات البعد العقدي؛ إذ كيف يكون الباحث حياديا في دراسة قضية يتعلق بها إيمانه؟.

ألا تخدش هذه الحيادية إيمان المؤمن عندما تستوي النتائج لديه عند طرح السؤال؟ أليست الحيادية هنا شكا يتنافى مع يقين الإيمان؟ وهل دراسة موضوع له صلة بالمقدس تخضع لأكثر من وجهة نظر وتحتمل التساؤل؟ ومن جهة أخرى: إن لم يخضع البحث الديني للتساؤل فكيف يوصف بالعلمية؟.

هذه الأسئلة تشخص جذر أزمة البحث العلمي في الدراسات الإسلامية عموما، وفي الإجابة عن هذه التساؤلات ينبغي تحديد المجال الدقيق الذي يعتبر فيه هذا الفرض مشكلا، فالمشكلة في الشك في موضوع له صفة القدسية، لكن الدراسات الإسلامية تعاني من هذا الإشكال في قضايا أعم، فالمتأمل في معظم الإنتاج العلمي في مختلف العلوم الشرعية يجد أن أسئلة الباحث تقف عند عقبات عديدة، وذلك حسب مساحة المقدس الذي يعيش هالته، سواء سماه كذلك أو ادعى الحيادية نحوه، فدائرة الحظر تبدأ من التراث الإسلامي عموما، وتضيق شيئا فشيئا حسب توجهات الباحث وخلفياته، فتأتي الدائرة الطائفية، فكل ما يمس أسس الطائفة التي ينتمي إليها يخضع للتبرير والالتفاف والتلفيق والتوفيق بما يتناسب والمظهر العلمي الذي يُبتغى الظهور به، وكذلك الأمر في الدوائر المذهبية والفكرية الأضيق، حتى تنعدم شخصية الباحث تماما وتستوي في نظره المتناقضات ويسلم بها خشية أن تؤول إلى نقض متوالية من المسلمات بنى على أساسها رؤيته ومكانته.


--------------------------------------------------------------------------------

أبرز عناصر أزمة البحث العلمي: توسيع دائرة المقدس والمسلمات، وعُقد النقص التي تم تكوين الدارس في العلوم الشرعية عليها.


--------------------------------------------------------------------------------

أول عنصر يشكل أزمة في البحث العلمي توسيع دائرة المقدس والمسلمات فتعم من النصوص القطعية إلى النصوص التفسيرية إلى النصوص الاجتهادية وآراء الفقهاء على مدار التاريخ الإسلامي وبانتقائية معينة، بينما لو تم تناول تلك الآراء على أنها وجهات نظر تحتمل الخطأ والصواب كما هو حالها، وخضعت للنقد والتقويم لأنقذت حيزا مهما من التراث الإسلامي من تهم الجمود والتناقض، ولأمكن فهمه بطريقة تزيده احتراما وإنصافا من قبل خصومه، ومما يزيد هذه الهالة للتراث اتساعا عُقد النقص التي تم تكوين الدارس في العلوم الشرعية عليها، فتحقير الذات وتعظيم شخصية الشيخ والأستاذ فمن فوقه يجعل من الباحث إمعة لا قِبَل له بما قاله من يعتقد أنه أعلم وأفقه وأورع منه، بينما قد يتوفر الباحث على إمكانيات تفوق من يعتقد فيه ما اعتقده، وكذلك الأمر بالنسبة للنظرة للكتب والمصنفات التي تحظى بالقبول تتم دراستها بطريقة تنزهها عن الخطأ والتهم وتخضع للتأويل والتبرير أحيانا.

بين الحالة الذاتية والظرف الموضوعي يعيش الباحث مترددا بين الواجب الموهوم الذي يقتضي منه تأكيد ما لديه من معطيات ومسلمات وبين الصراحة في نقد ما يدرسه من أفكار، وستكون الغلبة للجانب التبريري وإنكار ما يتبادر للذهن من رؤى نقدية؛ إذ إنها تخدش اليقين والعقيدة المتبناة باتساعها وتفرعها في ذهنية الباحث، وهذه نتيجة طبيعية عندما يسود الاعتقاد بأن التساؤل يعني الشك والشك يخدش الإيمان، فكيف يكون البحث علميا من دون تساؤل، وهل افتراض صحة الرؤية المخالفة على سبيل الجدل يعني شكا حقيقيا؟ وهل يمكن طرح الأسئلة مع وجود قناعة ذاتية بعدم صحتها لكسب الصفة العلمية بذلك؟. هذه الأسئلة يصح طرحها في المساحة التي تتعلق بالقضايا العقدية الأساسية التي تتعلق باليقينيات، أما ما مجاله الظن فهو مجال الشك والمساءلة من غير اختلاف، أما القضايا العقدية فيمكن الإجابة عليها من زاوية طبيعة تبنيها لدى المسلم عموما والباحث فيها خصوصا.

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث 002

 الموضوع الأصلي : البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;sanae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رامي الخليلي
ادارة المنتدى

رامي الخليلي
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1700
بُـلاآآدٍيـے بُـلاآآدٍيـے : البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث 2elbgj10
الجنس الجنس : ذكر
العمل العمل : Joinery
الانتساب الانتساب : 01/04/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 2974

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث   البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث I_icon_minitime30.07.09 5:29

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث

السلام عليكم

شكرا لك أختي sanae جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع والقيم

 الموضوع الأصلي : البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;رامي الخليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البحث العلمي بين التجديد.. وسدانة التراث

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» لتحسين ترتيب موقعك في محركات البحث: انظر كيف ترى عناكب البحث صفحاتك
» الإعجاز العلمي في قيمة اللبن الغذائية
» اشهر محركات البحث .. مفيد جدااا
» تنافس محركات البحث على الشبكات الاجتماعية
» أسرار البحث على الإنترنت بين يديك الآن
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارة نت :: ۩۞۩ا المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: المنتدى الإسلامي العام-