منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

في حال وجود أي مواضيع او ردود مُخالفة من قبل الأعضاء ، يرجى الإبلاغ عنها فورا باستخدام أيقونة (تقرير عن مشاركة مخالفة ) ، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

شاطر | 
 

 البدعة وليس العادة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعالموضوع

الزعيم


البدعة   وليس العادة Stars3

الزعيم
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 184
الجنس الجنس : ذكر
العمل العمل : تاجر
الانتساب الانتساب : 17/05/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 507

البدعة   وليس العادة Empty
مُساهمةموضوع: البدعة وليس العادة   البدعة   وليس العادة I_icon_minitime19.05.09 9:48

البدعة وليس العادة

قال المصنف وقد روي بعض هذا الكلام مرفوعا وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" وقال محمد بن النضر الحارثي من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه وقال إبراهيم سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله القابني يقول سمعت علي بن عيسى يقول سمعت محمد بن إسحاق يقول سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول قال صاحبنا يعني الليث بن سعد لو رأيت صاحب بدعة يمشي على الماء ما قبلته فقال الشافعي إنه ما قصر لو رأيته يمشي على الهواء ما قبلته وعن بشر بن الحارث أنه قال جاء موت هذا الذي يقال له المريسي1 وأنا في السوق فلولا أن الموضع ليس موضع سجود لسجدت شكرا الحمد لله الذي أماته هكذا قولوا.
قال المصنف حدثت عن أبي بكر الخلال عن المروزي عن محمد بن سهل البخاري قال كنا عند القرباني فجعل يذكر أهل البدع فقال له رجل لو حدثتنا كان أعجب إلينا فغضب وقال كلامي في أهل البدع أحب إلي من عبادة ستين سنة.
فصل: فإن قال قائل قد مدحت السنة وذممت البدعة فما السنة وما البدعة فانا نرى أن كل مبتدع في زعمنا يزعم أنه من أهل السنة2 فالجواب أن السنة في اللغة الطريق ولا ريب في أن
ـــــــ
1 المريسي هو أبو عبد الرحمن بشر بن غياث قال ابن خلكان في ترجمته اشتغل بالكلام وجدد القول بخلق القرآن وحكى عنه في ذلك أقوال شنيعة وكان مرجئا وإليه تنسب الطائفة المريسية من المرجئة وكان يقول إن السجود للشمس والقمر ليس بكفر ولكنه علامة عليه والمريسي بفتح الميم وكسر الراء نسبة إلى مريس قيل قرية بمصر وقيل جنس من السودان وقال بعض المحققين إن المريسي كان يسكن في بغداد بدرب المريس فنسب إليه انتهى ببعض تصرف ومعنى كلام بشر بن الحارث أن الخبر بموت المريسي أتاه وهو في السوق فلو لم يكن في السوق لسجد شكرا لله تعالى على موته والسوق غير موضع سجود لورود النهي عن الصلاة في الأسواق والسجود بعض الصلاة وهذه عادة السلف الصالح رضي الله عنهم.
تنبيه : في الأصل فلولا انه كان في موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود الحمد لله الخ. وما صححناه فمن لسان الميزان.
2 اعلم أنه لم يقع خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم في زمن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لوجود نور النبوة بين ظهرانيهم وتأثير المواعظ الحسنة فيهم والحكم البالغة من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما توفاه الله وقع الخلاف بينهم فأول خلاف كان في موته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزعم قوم أنه لم يمت بل رفعه الله إليه والثاني في دفنه عليه الصلاة والسلام فأراد أهل مكة رده إلى مكة وأهل المدينة دفنه بها وفي الإمامة فأذعنت الأنصار لسعد بالبيعة وقريش قالت إن الإمامة لا تكون إلا في قريش وفي فدك قرية بخيبر وتوريث الكلالة ومانعي الزكاة وهكذا وقد أزال هذا الخلاف كله أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحجته القوية وعزمه المتين وبرهانه الساطع ولم تؤثر هذه الاختلافات في الهيئة الاجتماعية والقوة الرابطة لجمعهم واتحادهم إلا أنها فتحت بابا ولجه المبتدعون والزنادقة وأدخلوا الشكوك على بعض الأفراد وسنوا طرقا مضلة وزخرفوها بأقاويل كاذبة وحجج واهية ودعوا الناس إليها فقيض لهم المولى جل وعز رجالا من أهل الحديث والسنة يدحضون حجتهم ويبينون للناس عقائدهم الفاسدة ونياتهم الخبيثة وينصحون من تبعهم بأدلة قاطعة من الكتاب والسنة وهم الطائفة التي أخبر عنها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها لا تزال قائمة بأمر الله الحديث ولم تزل قائمة كذلك إلى زمننا هذا إلا أنهم قليلون اللهم وفقنا للعمل بالكتاب والسنة واجعلهما حجة لنا يا أرحم الراحمين .

(1/16)


--------------------------------------------------------------------------------

أهل النقل والأثر المتبعين آثار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وآثار أصحابه هم أهل السنة لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث وإنما وقعت الحوادث والبدع بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه.
والبدعة: عبارة عن فعل لم يكن فابتدع والأغلب في المبتدعات أنها تصادم الشريعة بالمخالفة وتوجب التعاطي عليها بزيادة أو نقصان فان ابتدع شيء لا يخالف الشريعة ولا يوجب التعاطي عليها فقد كان جمهور السلف يكرهونه وكانوا ينفرون من كل مبتدع وإن كان جائزا حفظا للأصل وهو الاتباع وقد قال زيد بن ثابت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما حين قالا له اجمع القرآن كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبرنا محمد بن علي بن أبي عمر قال أخبرنا علي بن الحسين نا ابن شاذان نا أبو سهل نا أحمد البرني ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أن سعد بن مالك سمع رجلا يقول لبيك ذا المعارج فقال ما كنا نقول هذا على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبرنا محمد بن أبي القاسم بإسناد يرفعه إلى أبي البحتري قال أخبر رجل عبد الله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجل يقول كبروا الله كذا وكذا وسبحوا الله كذا وكذا واحمدوا الله كذا وكذا قال عبد الله فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم فأتاهم فجلس فلما سمع ما يقولون قام فأتى ابن مسعود فجاء وكان رجلا حديدا فقال أنا عبد الله بن مسعود والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلما ولقد فضلتم أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علما فقال عمرو بن عتبة أستغفر الله فقال عليكم بالطريق فالزموه ولئن أخذتم يمينا وشمالا لتضلن ضلالا بعيدا أنبأنا أبو بكر بن أبي طاهر عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن أبي
حياة ثنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا ابن عوف قال كنا عند إبراهيم

(1/17)


--------------------------------------------------------------------------------

النخعي فجاء رجل فقال يا أبا عمران أدع الله أن يشفيني فرأيت أنه كرهه كراهية شديدة حتى عرفنا كراهية ذلك في وجهه وذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدثه الناس فكرهه وقال فيه أخبرنا المحمدان ابن ناصر وابن عبد الباقي نا أحمد نا أبو نعيم سمعت محمد بن إبراهيم يقول سمعت محمد بن ريان يقول سمعت ذا النون وجاءه أصحاب الحديث فسألوه عن الخطرات والوساوس فقال أنا لا أتكلم في شيء من هذا فان هذا محدث سلوني عن شيء في الصلاة أو الحديث ورأى ذو النون علي خفا أحمر فقال انزع هذا يا بني فانه شهرة ما لبسه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما لبس أسودين ساذجين.
فصل : قال الشيخ أبو الفرج رحمه الله قد بينا أن القوم كانوا يتحذرون من كل بدعة وإن لم يكن بها بأس لئلا يحدثوا ما لم يكن وقد جرت محدثات لا تصادم الشريعة ولا يتعاطى عليها فلم يروا بفعلها بأسا كما روى أن الناس كانوا يصلون في رمضان وحدانا وكان الرجل يصلي فيصلي بصلاته الجماعة فجمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب رضي الله عنهما فلما خرج فرآهم قال نعمت البدعة هذه لأن صلاة الجماعة مشروعة وإنما قال الحسن في القصص نعمت البدعة كم من أخ يستفاد ودعوة مستجابة لأن الوعظ مشروع ومتى أسند المحدث إلى أصل مشروع لم يذم فأما إذا كانت البدعة كالمتمم فقد اعتقد نقص الشريعة وإن كانت مضادة فهي أعظم فقد بان بما ذكرنا أن أهل السنة هم المتبعون وأن أهل البدعة هم المظهرون شيئا لم يكن قبل ولا مستند له ولهذا استتروا ببدعتهم ولم يكتم أهل السنة مذهبهم فكلمتهم ظاهرة ومذهبهم مشهور والعاقبة لهم أخبرنا هبة الله بن محمد نا الحسن بن علي التميمي نا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد قال ثنى أبي ثنا يعلى بن عبيد ثنا إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" في الصحيحين أخبرنا هبة الله الحسن بن علي نا ابن ملك ثنا عبد الله بن أحمد ثنى أبي قال ثنا يوسف ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" انفرد به مسلم وقد روى هذا المعنى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معاوية وجابر بن عبد الله وقرة أخبرنا الكروخي النورجي والأزدي قالا نا الحراجي ثنا المحبوبي ثنا الترمذي قال قال محمد بن إسماعيل قال علي بن المديني هم أصحاب الحديث.

(1/18)


--------------------------------------------------------------------------------

فصل: في بيان انقسام أهل البدع أخبرنا عبد الملك الكروخي نا أبو عامر الأزدي وأبو بكر النورجي قالا نا الحراجي ثنا المحبوبي ثنا الترمذي ثنا الحسين بن حريث ثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة" قال الترمذي هذا حديث صحيح.


 الموضوع الأصلي : البدعة وليس العادة  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;الزعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رامي الخليلي
ادارة المنتدى

رامي الخليلي
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1700
بُـلاآآدٍيـے بُـلاآآدٍيـے : البدعة   وليس العادة 2elbgj10
الجنس الجنس : ذكر
العمل العمل : Joinery
الانتساب الانتساب : 01/04/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 2974

البدعة   وليس العادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدعة وليس العادة   البدعة   وليس العادة I_icon_minitime19.05.09 12:38

البدعة وليس العادة

جزاك الله خيرا وبارك فيك على الموضوع المهم تقبل مروري

 الموضوع الأصلي : البدعة وليس العادة  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;رامي الخليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البدعة وليس العادة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» البدعة الحسنة
» شاعرات وليس عاهرات.
» الاسلام دين يسر وليس بدين عسر ...نحن اصحاب حق وقضية ومن حقنا الفاع عن ارضنا
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارة نت :: ۩۞۩ا المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: المنتدى الإسلامي العام-