منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

في حال وجود أي مواضيع او ردود مُخالفة من قبل الأعضاء ، يرجى الإبلاغ عنها فورا باستخدام أيقونة (تقرير عن مشاركة مخالفة ) ، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

شاطر | 
 

 الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعالموضوع

sanae


الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء Stars3

sanae
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 114
الجنس الجنس : انثى
العمل العمل : studant
العمر العمر : 31
الانتساب الانتساب : 23/05/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 206

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء Empty
مُساهمةموضوع: الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء   الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء I_icon_minitime29.07.09 20:15

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء Salamo3alikom

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء



الجامعة بمفهومها العصري ورسالتها العلمية حديثة من حيث الشكل فقط؛ فقد قامت في الحضارة الإسلامية مؤسسات تعليمية مستقلة ورسمية كانت تؤدي وظيفتها العلمية على أحسن وجه، ولم تكن مؤسسة المسجد بمعزل عنها، بل إن أقدم الجامعات الإسلامية المعاصرة كانت لصيقة بالمسجد الجامع وتحمل اسمه (الزيتونة، الأزهر، القرويين..)، وكان خريج هذه المؤسسات ينتسب إليها في اسمه كلقب علمي يشرفه، ولهذه الجامعات دور حضاري بارز لا يحتاج إلى تأكيد، لكن هذا الدور ظل حبيس التاريخ، وتحول إلى سجل أمجاد وذكريات يتباهى به أبناؤها المعاصرون بعد أن أصبحت -شأنها شأن الجامعات العربية الحديثة- لا تحمل رسالة حضارية إلا ما دُون في لائحة إحداثها، بغض النظر عن تحقق ذلك على أرض الواقع، فكأن "تعصير" هذه المؤسسات أدى إلى عصرها وامتصاص ما بقي فيها من روح المقاومة الحضارية والإبداع العلمي والإصلاح الاجتماعي!.

فلم يعد لقب الانتساب إلى هذه الجامعات يحمل ثقله التاريخي، كما لم يعد لحامل شهاداتها حضوره العلمي، هذه الظاهرة لا تخص الجامعات الإسلامية، بل إن الجامعات العربية عموما، وفي العقود الأولى من تأسيسها، كان لها وزن علمي واجتماعي أضعاف ما هي عليه اليوم، فالظاهرة عامة تدل على تحول خطير أدى إلى العقم أحيانا، فلم نعد نسمع بأسماء جديدة من رهبان العلم والفكر الذين كانت تعج بهم الجامعات في القرن الماضي، وتراجعت مطبوعات الجامعات التي كانت مرجعا علميا يُنتظر، وتوقفت مشاريع البحث والتحقيق والموسوعات العلمية!.

إن أي مقارنة بين سابق عهد الجامعات العربية والإسلامية وحالها اليوم يؤكد ظاهرة التراجع والتخلف وغياب الرسالة العلمية، وكأن رسالة الجامعات اليوم هي البقاء والحفاظ عليها من الإغلاق والاستمرار بهيكليتها، بل الأخطر من ذلك أن تصبح هذه الجامعات عائقا أمام البحث العلمي والإبداع بتحطيم الطموح العلمي والروح الإبداعية لدى طلبتها والمخلصين من أساتذتها من خلال القيود المفروضة والروتين القاتل، فأصبح المتميز من علماء العصر متميزا بجهده الخاص وفضله على الجامعة أكثر من فضلها عليه، وغدت الجامعة تفتخر به بدل أن يفتخر هو بالانتساب إليها، هذه الأكوام من العقد والمشكلات يمكن إرجاعها إلى مجموعة من الأسباب:

أولا – مشكلة في بنية النظام الذي يهيمن على مؤسسات التعليم والجامعات، وذلك عندما يكون القائمون على الحكم لا يفهمون قيمة العلم وأهميته في تطور المجتمع وتقدمه، والأخطر عندما يعتقدون أن الجامعات -والمؤسسات العلمية عموما- عندما تأخذ استقلالها العلمي والإداري تشكل خطرا على سلطتهم ومناصبهم فتصبح الجامعة والمؤسسات العلمية عدوا يُستهدف، فيغدو تخليف الجامعة وتحطيم قدراتها رسالة النظام القائم، فالجامعة بذلك عالقة بجناح من أجنحة السلطة الأخطبوطية التي لا تبقي صغيرة ولا كبيرة إلا تدخلت فيها، وهذه مشكلة بنيوية ترتبط بطبيعة النظام القائم المشرف على الجامعات.

ثانيا – مشكلة في النخبة التي تباشر المسئولية في المؤسسات الجامعية، فهم إما أداة طيعة بيد السلطة المشرفة، فلا قيل لهم ولا قال إلا فيما يحفظ لهم الاستمرار في مقامهم ومناصبهم، أو لا يمتلكون الأهلية التي تؤهلهم للعب دور إصلاحي؛ نظرا لطبيعة التكوين الذي تلقوه والذي لا يسمح لهم بتجاوز ما رُسم لهم، والمُخلص لرسالة الجامعة: إما فاقد للشخصية الجريئة أو للأهلية العلمية، ومن جمع بينهما فلا قِبَل له بما يُحاك له من شِراك تجعله يختار أداء رسالته بشكل فردي بمعزل عن المؤسسة التي ينتمي إليها، أو يلجأ إلى جامعة تقدر جهوده وعلمه.

ثالثا – مشكلة في طبيعة أهداف الجامعة ورسالتها العلمية، فهي أداة من أدوات تكريس السلطة القائمة وإضفاء الشرعية عليها، وهذا يفقدها أهم شرط من شروط نجاحها وهو الاستقلال عن أي مؤثر خارجٍ ليس من طبيعة رسالتها العلمية، ولم يعد منهاجها لتخريج باحثين يواكبون آخر ما استجد في مجالهم ويبدعون فيه، إنما تخريج من يملأ الفراغ في مختلف مؤسسات المجتمع الأخرى بحد أدنى من المعرفة التقليدية التي لم تراجع طيلة عقود، وإن أعيد النظر فيها كان البديل أهزل منها وأكثر تسطيحا، حتى إن المقررات في بعض الجامعات قد استنفذت أسئلة امتحانها، وعليه لا يمكن اعتبار الجامعات (أخص هنا الكليات المهتمة بالعلوم الإسلامية وإن كان التحليل يصلح للتعميم) مؤسسات بحثية، فقد تحول معظمها في عالمنا العربي إلى مراكز وظيفية بالنسبة لمعظم الأساتذة والإداريين، مهمتها تخريج الطلبة ليشغلوا وظائف أخرى، أما الدراسات العليا فهي في معظمها وسائل للشهادات العليا، وهي تعاني من إشكالية أعمق حول صلتها بالبحث العلمي الذي نخصه بفقرة مستقلة.

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء 007

 الموضوع الأصلي : الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;sanae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رامي الخليلي
ادارة المنتدى

رامي الخليلي
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1700
بُـلاآآدٍيـے بُـلاآآدٍيـے : الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء 2elbgj10
الجنس الجنس : ذكر
العمل العمل : Joinery
الانتساب الانتساب : 01/04/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 2974

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء   الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء I_icon_minitime30.07.09 5:35

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء

بارك الله فيكي
اختي
موضوع شد انتباه الجميع
ما شاء الله
مشكورة


 الموضوع الأصلي : الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;رامي الخليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الجامعات الإسلامية.. ورسالة البقاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» انتكاس المنهجية الإسلامية في بناء المعرفة
» نداء الى وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
» موسوعة من الكتب والبرامج الإسلامية جاهزة للتحميل
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارة نت :: ۩۞۩ا المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: المنتدى الإسلامي العام-