المملكة المغربية

المملكة المغربية
الـبـلــد


تعد المملكة المغربية من أعرق المملكات في العالم. مند قيامها قبل 12 قرنا، تمثل الملكية ضمانا لوحدة الوطـن و لحرية المواطنين. وقد حافض المغرب على تشبته بأسسه التاريخية مع سيره في نفس الوقت على درب التقدم و التنمية.

يقع المغرب في الشمال الغربي للقارة الأفريقية و عاصمته الرباط. يحده شمالا مضيق جبل طارق و البحر الأبيض المتوسط، تحده موريتانيا جنوبا والجزائر شرقا، و يحده المحيط الأطلسي من الغرب. مساحته 710 850 كلم2 (ما يقارب ضعف مساحة ألمانيا). تمتد الشواطئ المغربية على 3500 كلم ومن بين المدن المغربية نذكر الدار البيضاء، فاس، مراكش، أكادير...

المملكة المغربية

المملكة المغربية
الـطــــقس

المناخ السائد بالمغرب متوسطي، معتدل في الغرب و الشمال لقربه من البحر، بعيدا عن الشواطئ، المناخ قاري مع فرق كبير في درجات الحرارة بين الليل و النهار. منطقة الأطلس تعمها الرطوبة وتعرف أيضا تهاطل الثلوج، أما الجنوب فمناخه صحراوي.

المملكة المغربية

المملكة المغربية
الـسكــان

معدل سن السكان في المغرب صغير جدا حيث أن 37% من السكان لا يتجاوز سنهم 15 سنة، 48% أصغر من 20 سنة و 65,5% أقل من 30 سنة، يجدر بالذكر أيضا 48% من ساكنة المغرب متواجدة في جهتي الوسط و الشمال الغربي.

المملكة المغربية

المملكة المغربية
العـمــــران

الفن المعماري المغربي خلاصة فريدة للتأثيرات الأندلسية و الشرقية (القيروان). فنانوه يثقنون النقش على الخشب والجبص اضافة الى استعمال الرخام والفسيفياء. توجد أجمل الابداعات المعمارية في المساجد : كجامع القرويين بفاس، صومعة الكتبية بمراكش، و مدرستي أبي عنان بفاس و ابن يوسف بمراكش.
الارث المعماري للمغرب غني بالأسوار العريقة، بالقصبات، بالقصور و بالأضرحة. المدينة القديمة بفاس أو بمراكش تحافظ على تقسيم تقليدي. قد يوحي تذاخل الأزقة للزائر بعشوائية في بناء المدينة الاسلامية التقليدية، لكنه في الحقيقة، و على العكس من ذلك يتبع نظاما دقيقا مركزه المسجد. الى جانبه توجد المدرسة و سوق الكتب. الحرف الأخرى توجد موزعة حسب ترتيب معين : من الأرقى (سوق الأثواب) الى الأقل مكانة (سوق الجلد). كل حي يحضى باكفاء ذاتي حيث يحتوي على نافورة ماء و فرن و حمام و بعض الدكاكين. أما المنازل فانها مبنية حول بهو مفتوح يحمي حرمة البيت من الأنظار.

غنى المعمار المغربي يمتد أيضا الى القرى، حيث البيوت البربرية المبنة بالحجر و الطين يمكن اعتبارها "عملا هندسيا دون مهندس"، و نخص بالذكر "القصور" و هي القرى المحصنة الموجودة في هضبة درعة، والمخازن الجماعية بالأطلس الكبير.