قرش شرم الشيخ»و«نسر السعودية

الإعلام العبري يسخر من العرب ويصف «قرش شرم الشيخ»و«نسر السعودية» بحكايات ألف ليلة وليلة

المزيد من اخبار غير شكل:

نوافذنا نيوز – استنكرت وسائل الإعلام العبرية منذ مساء أمس وحتى اليوم الخميس، الاتهامات المصرية والعربية بوسائل الإعلام المختلفة لتل أبيب بأنها تقف وراء أى أزمة فى العالم العربى، وخاصة فى الفترة الأخيرة بعد الاتهامات المصرية للموساد بالتسبب فى هجمات أسماك القرش الأخيرة بمنتجع شرم الشيخ بسيناء، وأخيرا بالتجسس على السعودية عن طريق طائر “النسر”.

وأشارت الإذاعة العامة العبرية إلى أن قوات الأمن السعودية احتجزت منذ عدة أيام نسرا، وصفته الإذاعة بـ “البائس”، وأن كل خطيئته أنه كان يحمل جهاز بث من نوع GpS وخاتما منقوشا عليه عبارة “جامعة تل أبيب” بالعبرية، مضيفة أن جهات رسمية سعودية اشتبهت بأن النسر البائس ليس إلا جاسوسا يعمل لحساب الموساد لا أكثر ولا أقل.

ووصفت الإذاعة العبرية القصة التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية والمصرية في الفترة الأخيرة بأنها ليست إلا حكاية أخرى من حكايات “ألف ليلة وليلة” لتشكل دليلا آخر على الخيال الخصب لدى قوات الأمن في الدول العربية، النابع من الخوف من الذراع الطويل لأجهزة المخابرات الإسرائيلية “الموساد” على حد زعمها.

وأضافت الإذاعة العبرية بجانب القناة العاشرة من التلفزيون العبري بأن هذه القصة تأتى بعد مضى نحو شهر منذ نشر المصريين نبأ يفيد بأن ظهور أسماك القرش المفترسة فى شرم الشيخ بجنوب سيناء هو مؤامرة من “الموساد” أيضا.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن الجهات والدوائر الأمنية السعودية تتجاهل حقيقة بسيطة، وهى أن النسر المسكين ليس إلا طيرا “محجّلا” أي خضع لعملية تحجيل الطيور لغرض البحث العلمي، موضحة بأن عملية “التحجيل” هي عبارة عن وضع حلقة معدنية أو خاتم على ساق الطير بعد الإمساك به ونقش رمز خاص ورقم تسلسلي، وكذلك اسم المؤسسة التي تجرى البحث العلمي، ومن ثم إعادة إطلاق سراح الطير إلى الطبيعة.

وأضاف الإعلام العبري أن عملية “تحجيل الطيور” تأتى للأغراض العلمية والبحثية، والتي تهدف إلى التعرف على هجرة الطيور وتتبّع مساراتها، وذلك بتقنية التعقب بنظام تحديد الموقع بالقمر الصناعي من خلال تركيب جهاز تعقب وبثّ خاص على الطير المعروف باسم الـ “GpS”.

وعن طائر النسر ورقمه R65 قالت عنه إنه جرى تحجيله في (إسرائيل) لأغراض البحث وركب عليه لهذا الغرض جهاز تعقب وإرسال، وتم الإمساك به بالقرب من “بيت شيخ” في بلدة “حايل” فى السعودية، مضيفة بأنه قد أصيب الأشخاص الذين أمسكوا بالنسر بذهول عندما اكتشفوا أن على الخاتم حول ساقه منقوش باللغة الإنجليزية اسم جامعة “تل أبيب”، وأن مصدر الشارة التي ألصقت به يعود إلى (إسرائيل)، زاعمة بأن الضجة المفتعلة أثارها جهاز البث الذي بسببه اشتبه السعوديون بأنه جهاز تجسس، ولهذا فقد سارعوا إلى نقل النسر المسكين إلى أجهزة الأمن السعودية.

ونقلت الإذاعة العامة العبرية عن خبير للطيور قوله: “لقد أصبت بذهول حين اكتشفت التقارير في وسائل الإعلام السعودية، إن الشخص الذي قام بتركيب جهاز البث على النسر هو، أور شبيجل، الذي يعكف على رسالة للدكتوراه من الجامعة العبرية فى القدس، وهذا الجهاز لا يقوم إلا بالتقاط وتخزين معلومات أساسية عن مكان وارتفاع وسرعة طيران النسر.

وأضاف عالم الطيور أن هذه المعلومات تستهدف دراسة تصرف النسور المهددة بخطر الانقراض بشكل أكثر نجاحا، والآن يدفع هذا النسر البائس الثمن لا لشيء إلا لأنه كتب على خاتمه “تل أبيب يونفيرستى”، مضيفاً “أن هذا شيء محزن، فضلاً عن ذلك يحتمل أن يكون هذا النسر أردنيا أو تركيا، ولم يقض إلا جانبا من حياته عندنا في (إسرائيل)، ويحدوني الأمل في أن يتم الإفراج عنه لأنه مسكين هناك”، على حد قوله.

وأشارت وسائل الإعلام الاعلام إلى أنه قبل حوالي شهر ذهب محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، بجانب دوائر شعبية ورسمية مصرية بهم الخيال إلى حد طرح فرضية وقوف جهاز المخابرات “الموساد” وراء حوادث هجمات أسماك القرش المتوحشة والمفترسة على السياح الأجانب في منتجع شرم الشيخ وسواحل البحر الأحمر، وقيام الموساد بزرع مجموعة من أسماك القرش المهجنة جينيا في مياه الشواطئ البحرية المصرية في مؤامرة لضرب السياحة المصرية

المزيد من اخبار غير شكل: