انواع الورود وفوائدها

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

و هذا قاكثرت المناسبات وكثر تبادل الورود وإهداؤها لمن نحب,واقترنت الزهور بالحب,فهل ياترى لدينا فكرة عن فوائدها,وأنواعها؟!!



أعلن عالم ألماني هو الدكتور كورت بريمياس استاذ علم النبات في جامعة شتوتغارت عن توصله إلى اكتشاف رائع مفاده أن للزهور تأثيرا مفيدا على الجسم البشري و قد نشر دراسة متفيضة حول هذا الموضوع ضمنها شرحا لنظريته و فيها نقرأ ما يلي:

(( إن من يعيش وسط الزهور ينعم بحظ كبير في حياة طويلة ذلك بأن رائحة الزهور تحدث فعلا نافعا للصحة فكثير من الزهور تنشر في الواقع في الفضاء ما تسمى (( فيتونريد )) من خصائصها القضاء على الجراثيم ))

إن ما يبدو غريبا فيما يتعلق بهذا الاكتشاف هو الدهشة التي أثارها بريمياس لدى مواطنيه فهل من الممكن أنهم كانوا يجهلون كل شيئ عن تأثير الزهور عبر نهر الراين و الفرنسيون جيرانهم قد ألفوا منذ سنوات قاموسا جمعوا في ميزات مختلف أنواع الزهور التي تمتاز بخصائصها العلاجية اعتمادا على المعتقدات الشعبية السائدة؟

و لا ندحة عن القول ان هذه الخصائص تختلف باختلاف النوع و انه ربما كان حمل الزهور الى المرضى مرده إلى ملاحظة هذا التأثير المفيد النافع للزهور على الجميع ..قاموس الزهور:

الأنيسون: شراب الانيسون مهضم و يبعث على الشعور بالنشاط و الخفة و لكن الافراط في تناوله يقود إلى الادمان و لكن لا يخشى شي من ذلك إذا اكتفى المرء بتنشق زهور الانيسون التي تسهل رائحتها على الهضم و تبعث على التفاؤل.

الأضاليا: إذا كان لا يبدو أن لا رائحة للأضاليا فلأن رائحتها خفيفة لا تلتقطها حاة الشم فينا لأنها ليست مرهفة كثيرا و إذا وضعت أناء فيه زهور الأضاليا في نافذة الغرفة فإن رائحتها التي لم تشمها تساعدك على النوم.
دوار الشمس: يمكن التخوف من أن تكون رائحة دوار الشمس الزكية الحارة و القوية سببا في حدوث الصداع و لكن الواقع انها تقضي على الصداع و احتقان الدم.
الخزامى: لا ينبغي الاكثار من شرب نقع الخزامى لأن هذا المقوي للجهاز العصبي يصبح إذ ذاك مهيجا و لا ينبغي كذلك للبب نفسه تنشق رائحة الخزامى كثيرا.


الليلك: عبير الليلك يقوي الحركة التي تنظم حالات الجسم في مختلف الأوضاع و يحمي من آلام الحنجرة و يمنع النساء كما يقال من البدانة


الزنبق : رائحة الزنبق مهدئة و مكنة و لكنها تبعث على الصداع إذا أفرط في تنشقها و تدعي كتب السحر القديمة أنها تخفف من آلام الوضع


الميموزا: لم تشتهر هذه النبتة بأنها نبتة طبية بقدر ما اشتهرت بأنها نبتة للزينة و لكن مع ذلك فإن رائحتها مفيدة للمصابين بأمراض القلب.

زنبق الوادي: هو ضرب من السوسن يستخرج منه دواء مقو للقلب أما عبيره الزكي فهو كذلك منشط و مقو عام و لكنت إدمان تنشقه له تأثير مخدر.


الورد: إن الرائحة اللطيفة الناعمة التي تنبعث من الورد لهي أكثر لذعا مما نتصور و هو في الواقع قاتل للميكروبات أو الجراثيم و ان باقة الورد الحمراء في مسكن ما يمكن ان تحفظ سكانه من الاصابة بعلل في المجاري التنفسية و يمكن من جهة أخرى القضاء على الصداع بتنشق رائحة ورود وردية اللون.

البنفسج: كان الرومان يدعون ان باقات البنفسج تطرد الصداع المتسبب عن السكر و لكنهم ربما كانوا على خطأ و لكن رائحة البنفسج الحلوة تمنح الخفة و النشاط و التوازن و تزيد من المقاومة الحيوية


الزعرور: رائحة زهور الزعرور مهدئة و مسكنة و تعيد التوازن الاخلاطي في الجسم و في منطقة بورغوني الفرنسية يحملون المصاب بالحمى في الربيع إلى قرب شجرة زعرور مزهرة.


زهر العسل: و يعرف كذلك بإسم سلطان الجبل أو الغابة و هو نبتة معرشة لها رائحة قوية و عذبة تضمن لمن يستنشقها التوازن العصبي و النفسي الممتاز.


الشمار: لرائحة هذا النوع من الزهور حسب التقليد في منظقة البروفانس الفرنسية تأثير مفيد على الدورة الدموية.


الزوفى : شرابها مقو و منبه و كذلك استنشاق رائحتها.


المليسيا: عبيرها الزكي يقوي الجهاز العصبي و يزيد القوة الحيوية و يطيل العمر كذلك.


اكليل الجبل: ان ما يحضر من عقاقير اساسها هذه الزهرة ينشط الدورة الدموية و الوظائف الكبديرة و للعبير يبعث منها كذلك المميزات نفسها.


القويسة: كان الاقدمون يعزون الى القويسة أو القصعين كل المميزات ما زال الكثيرون إلى اليوم يعترفون بالعديد من فوائدها و لكنهم ينسون الاشارة على ان رائحتها الممزوجة مع الكافور مطهرة و تفيد التوازن الجسدي و النفساني.


الآس: رائحة الآس القوية جدا توقض الحواس الخاملة و لكنها لا تخلو من الخطر عندما تطول مدة استنشاقها .


السعتر: رائحة السعتر مطهرة و تحفظ من أمراض المجاري التنفسية و لها تأثير مقو يساعد على التغلب من الانحطاط.



و قبل الختام حذار من اطالة تنشق زهرة ابرة الراهب و الغار لأن لهما تأثيرا مخدرا و محطا للأعصاب.

انواع الورود وفوائدها