منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الحارة نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

في حال وجود أي مواضيع او ردود مُخالفة من قبل الأعضاء ، يرجى الإبلاغ عنها فورا باستخدام أيقونة (تقرير عن مشاركة مخالفة ) ، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

شاطر | 
 

 طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعالموضوع

sanae


طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام Stars3

sanae
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 114
الجنس الجنس : انثى
العمل العمل : studant
العمر العمر : 30
الانتساب الانتساب : 23/05/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 206

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام   طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام I_icon_minitime29.07.09 20:29

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام Salamo3alikom

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام

يتميز الإسلام بخاصية تميزه -كدين- وهي كونه دينا يحتكم إلى الفطرة والعقل ويرفض تبنيه نفاقا أو تقليدا أو مسايرة من غير علم، فهو يلتحم ويلتصق بالفطرة والعلم، وبالتالي فالملتزم بموازين العلم والعقل والفطرة آيل إلى الإسلام، ولا سلطان للإسلام على عقل الإنسان إلا من هذه الزاوية، فهي قاعدة الحوار والجدل بين المسلم وغيره، وبالتالي فعقيدة المسلم تخضع لقواعد الجدل العلمي والنظر العقلي، وأول واجب على الإنسان – كما ينص عليه علماء الكلام – هو النظر، وأول ما يثيره النظر هو السؤال وإثارة الشك فيما يعتقده الإنسان، وهذا ما نلحظه في مسلك القرآن في مساءلة المشركين ومنكري النبوة إذ تتجه الآيات لدفع الإنسان إلى التساؤل حول طبيعة الآلهة التي يعبدها ]قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الْأَرْضِ أم لَهُمْ شِرْكٌ فِي السمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[ [الأحقاف:4]، ]قل سِيروا في الأرض فانظُرُوا كيف بَدَأ الخلق[ [العنكبوت:20].]وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التمَاثِيلُ التِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) [ [الأنبياء:52-54]. ]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاما فَنَظَل لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) [ [الشعراء: 69-74].
--------------------------------------------------------------------------------

المساءلة التي شرعها القرآن هي منهج ينبغي الالتزام به طيلة اعتناق المسلم لدينه، فإعمال العقل في الإسلام هو قضية منهج للبحث عن الحق.



هذه المساءلة التي شرعها القرآن في تمحيص العقيدة لم تكن وسيلة استقواء على المشركين وأصحاب العقائد الأسطورية مقابل عقيدة الإسلام المتماسكة، إنما هي منهج ينبغي الالتزام به طيلة اعتناق المسلم لدينه، فلا مدخل للأفكار التي يرفضها العلم في عقيدة المسلم ما دام مسلما، فإعمال العقل في الإسلام هو قضية منهج للبحث عن الحق أيا كان، فقد حَفَلَ القرآن بالإشارات والدلالات الواضحة والخفية، الداعية إلى إعمال العقل والفكر والاستدلال على الحق من خلال البحث والتأمل:
]سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق[ [فصلت:53]، وتردد في القرآن فعل (عَقَل) نحو خمسين مرة، وثمة ما ينوف على ثمانمائة آية تدعو إلى التأمل وتحكيم العقل، وكذلك الآيات التي تتحدث باللفظ الصريح عن (النظر) وتفرضه وتحث عليه تزيد على الخمسين، وهي تستخدم فعل الأمر لتؤكد على أن هذا النظر فريضة إلهية فرضها الله سبحانه على الإنسان؛ وما أكثر ما يرد في القرآن: ]هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ[ [البقرة:111، الأنبياء: 24 النمل: 64، القصص: 75].

وقال تعالى مرشدا إلى اعتماد العلم والحجة: )وَمِنْ الناسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ[ [الحج:8، لقمان:20]، ]هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ[ [آل عمران:66]، ]إِن الذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ[ [غافر:56]، ]أم لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ[ [الصافات:156-157].
هذا الإلحاح القرآني على إيلاء العلم مكانته وتحكيمه في قرار الإنسان تجاه الأديان يؤكد التحام الإسلام بالعلم والتواشج بينهما، لذلك كانت دعوة الإسلام للحوار راسخة الجذور لا تخشى من اختلاف المآل ما دام ذلك نتيجة لالتزام بمنهج علمي راسخ. وتأسيسا على ذلك تم التسليم الجدلي بإمكانية صواب الخصم، والتعهد والالتزام باتباع الحق إن ظهر على يديه، حتى لو كان التعهد باتباع ما هو باطل أو خرافة إذا افتُرِض أنه ثبت وتبين أنه حق: ] قُلْ إِنْ كَانَ لِلرحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَولُ الْعَابِدِينَ [ [الزخرف:81].
هذه المنهجية في بناء المعرفة وتنميتها المعتمدة على المساءلة والشك والحيرة كطريق لليقين تثير التساؤل حول ما آلت إليه الدراسات الإسلامية من فوضوية وتقليد وتكرار، وكأن ما يتم تحت عناوين البحث العلمي محاولة للحفاظ على سكون جثة هامدة تحتضر، فتكون الرسالة هي إطالة الحياة فيها وتأخير أجل وفاتها، بينما المجال الذي يتم البحث فيه يعج بالحيوية والتوقد ويضيء لآفاق رحبة واسعة تسعف عالما يعيش على وجل من قدوم صراعات وتنابذ جاء الإسلام يحذر منه، فكيف يسهم البحث العلمي في تنزيل رسالة الإسلام في هذه الأجواء الموبوءة برائحة الحروب والتمييز والكراهية؟.

لئن كانت الأسباب الخارجية المتعلقة بمشكلة المأسسة في العالم العربي والإسلامي كفيلة بتعطيل البحث العلمي وحرفه عن مساره، فإن المشكلة الأعمق تتعلق بغياب صفة العلمية عن هذه البحوث، وذلك بغياب صفة الاجتهاد، الرديف الاصطلاحي في التراث الإسلامي لمفهوم البحث العلمي في العصر الحاضر، وهو غياب يرجع لعدة أسباب، كغياب الأهلية الحقيقية له، أو تضخيم شروط هذه الأهلية حتى تصبح من المستحيلات، أو بابتذال المصطلح وإطلاقه على هرطقات أو ادعاءات لا تخرج صاحبها من دائرة المذهبية وسجنها الضيق.

إن البحث العلمي / الاجتهاد الجزئي والكلي بما هو فرض عيني بحسب الطاقة والجهد، كل في مجاله، تقتضي استعادته الثقة بالذات، وتأطير مفهوم المقدس وتوضيح آلية اعتقاده، وتكريس الاعتقاد بأن ما نعلمه من الجوانب الحضارية في التاريخ الإسلامي هو بعض الإسلام، وأن ما يكتنفه الإسلام من آفاق رحبة لسعادة الإنسان أوسع مما قدمه المسلمون في تاريخهم، وهذا هو مفهوم عدم نضوب معاني الآيات والكلمات القرآنية والكونية، لكن ذلك يتوقف على اكتشاف تلك المعاني والبحث عنها وتدبرها، وما دامت الدراسات الإسلامية لا تقدم جديدا فإنها تحكم بنقيض ما يعتقد أصحابها من فيض المعاني القرآنية وعدم تخلق آياته على كثرة الرد.

إن أزمة البحث العلمي في العلوم الإسلامية ومؤسساتها تكمن -في جوهرها- في مفهوم البحث العلمي ذاته، وغياب الصراحة في مناقشته وتسمية الأشياء بمسمياتها، وانتكاس المنهجية الإسلامية في بناء المعرفة، وتحول الحيرة والشك والمساءلة المعرفية ولو على سبيل الفرض إلى نقيض لليقين والإيمان بينما هي طريق اليقين والإيمان، والسالك فيها واصل أو محكوم له بالوصول، وطريق الوصول إلى بحث علمي حقيقي إنما يبدأ من المساءلة والشك فيما هو جار تحت هذا العنوان ودراسة آثار ما يجري ومقارنة ذلك برحابة الفكر الإسلامي وتنوعه وثرائه في عهود أصبحت من تاريخ الأمجاد والذكريات في عصر لم يعد يمتلك المسلم من فعله الحضاري ما يفاخر به غير ذلك التاريخ.

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام 001

 الموضوع الأصلي : طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;sanae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رامي الخليلي
ادارة المنتدى

رامي الخليلي
عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1700
بُـلاآآدٍيـے بُـلاآآدٍيـے : طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام 2elbgj10
الجنس الجنس : ذكر
العمل العمل : Joinery
الانتساب الانتساب : 01/04/2009
عدد النقاط عدد النقاط : 2974

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام   طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام I_icon_minitime30.07.09 5:27

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام

السلام عليكم

شكرا لك أختي sanae جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع والقيم

 الموضوع الأصلي : طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام  المصدر : منتديات الحارة نت
توقيع العضو ;رامي الخليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

طبيعة المعرفة الدينية في الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» اندحار العلمانية امام القوة الدينية
»  الغرب يشهد بعظمة الإسلام
» جوجل المعرفة متاح الآن
» انتكاس المنهجية الإسلامية في بناء المعرفة
» موقف الإسلام من المخدرات
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارة نت :: ۩۞۩ا المنتديات الاسلامية ۩۞۩ :: المنتدى الإسلامي العام-